استمر نظام الاحتلال الصهيوني بارتكابه المجازر الدموية بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر لليوم الـ200 على التوالي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 200 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت المصادر المحلية في القطاع بأن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف اليوم الثلاثاء على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات وسط القطاع.
والليلة الماضية، توغلت دبابات الاحتلال من عدة محاور رئيسية في بيت حانون ووصلت إلى عيادة الوكالة وسط البلدة، وسط تحليق المروحيات الحربية الصهيونية التي أطلقت النار تجاه مراكز الإيواء، كما تمكن عدد من المواطنين النزوح تجاه مخيم جباليا.
وواصلت مدفعية الصهاينة إطلاق قذائفها تجاه منطقة قليبو ومحيط جامعة القدس المفتوحة شمال شرق بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 54 شهيدا و104 إصابات خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 34151 شهيدا و77084 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقالت: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أجهزت كتائب القسام على 15 جنديًّا صهيونيًّا في كمين نوعي شرقي رفح، جنوب قطاع غزة.
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: "إن سفينة تعرضت لأضرار في البحر الأحمر بعد إصابتها بجسم مجهول".
زفت سرايا القدس أحد قادتها شهيدًا إثر قصف طائرة حربية صهيونية منزلاً بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وافق البرلمان المولدوفي على إجراء انتخابات رئاسية واستفتاء حول الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 20 تشرين الأول/ أكتوبر.